هل سمعت شريط عمرو دياب الجديد؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هل سمعت شريط عمرو دياب الجديد؟؟؟؟؟؟
هل سمعت شريط عمرو دياب الجديد؟؟؟؟؟؟
هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف الأروش منه....
>>>": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت
>>>,أكيد نزل
>>>فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "
>>>يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه
>>>تناديه فلا ينصت
>>>لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث
عن شريط عمرو دياب
>>>الجديد فى ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات
>>>فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى
يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........
>>>
>>>
>>>و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
>>>" يُبعث المرء على ما مات عليه..................يُبعث المرء على ما
>>>مات عليه"
>>>فتح الشاب عينيه
>>>فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه
>>>تذرف عيونه الدموع
>>>بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق
>>>رأسه.........فزع الشاب
>>>
>>>أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته
>>>
>>>بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟ أنا
>>>حَـــــــى....أنا لم
>>>
>>>أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
>>>
>>>وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته
>>>الحياة.......صار جسدا بلا
>>>روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك
>>>العالم...........
>>>
>>>يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله
..........ما هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع
>>>
>>>ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك
>>>الشاب أثناء
>>>حياته؟؟فرد علية الأب حزينا .....واجما
>>>"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا
>>>أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها و
>>>لم يرد عليها أو يبالى بها .........."
>>>و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........
>>>فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
>>>يحمل على الأعناق الى مثواه
الأخير.....
>>>الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له
>>>بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
>>>"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟
>>>
>>>وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه
>>>" يُبعث المرء على ما مات عليه..............يُبعث المرء على ما مات
>>>عليه "
>>>
>>>يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و
>>>لكنة يلاحقه و يلاحقه
>>>أينما ذهب و أينما سار......
>>>
>>>ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات
>>>
>>>"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
>>>فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها
>>>الأغانى.......نعم
>>>انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
>>>
>>>و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى
>>>القبور و قد شُقت
>>>
>>>و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
>>>
>>>ما هذا؟؟ انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا
>>>فى يده
>>>كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب
>>>السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك
>>>الأغنية.......أغنية ذلك المطرب لعنه الله كما أضلنى.......يا إلهى قد مت و أنا
أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و
أنا أستمع الى أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........
"بُنى....بُنى
ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك لسماعات بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....
>>>والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها
>>>بقدميه ..و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
>>>"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
>>>دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك
الله يا بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك "فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن
>>>إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
>>>لتشفى من حالة عشقية، يلزمك رفاة حبّ لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه
>>>بعد الفراق، أنت من يتأمل جثّة حب في طور التعفّن،لا تحتفظ بحب ميت
>>>في برّاد الذاكرة..
Lolla <3
هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف الأروش منه....
>>>": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت
>>>,أكيد نزل
>>>فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "
>>>يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه
>>>تناديه فلا ينصت
>>>لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث
عن شريط عمرو دياب
>>>الجديد فى ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات
>>>فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى
يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........
>>>
>>>
>>>و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
>>>" يُبعث المرء على ما مات عليه..................يُبعث المرء على ما
>>>مات عليه"
>>>فتح الشاب عينيه
>>>فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه
>>>تذرف عيونه الدموع
>>>بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق
>>>رأسه.........فزع الشاب
>>>
>>>أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته
>>>
>>>بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟ أنا
>>>حَـــــــى....أنا لم
>>>
>>>أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
>>>
>>>وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته
>>>الحياة.......صار جسدا بلا
>>>روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك
>>>العالم...........
>>>
>>>يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله
..........ما هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع
>>>
>>>ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك
>>>الشاب أثناء
>>>حياته؟؟فرد علية الأب حزينا .....واجما
>>>"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا
>>>أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها و
>>>لم يرد عليها أو يبالى بها .........."
>>>و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........
>>>فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
>>>يحمل على الأعناق الى مثواه
الأخير.....
>>>الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له
>>>بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
>>>"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟
>>>
>>>وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه
>>>" يُبعث المرء على ما مات عليه..............يُبعث المرء على ما مات
>>>عليه "
>>>
>>>يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و
>>>لكنة يلاحقه و يلاحقه
>>>أينما ذهب و أينما سار......
>>>
>>>ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات
>>>
>>>"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
>>>فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها
>>>الأغانى.......نعم
>>>انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
>>>
>>>و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى
>>>القبور و قد شُقت
>>>
>>>و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
>>>
>>>ما هذا؟؟ انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا
>>>فى يده
>>>كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب
>>>السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك
>>>الأغنية.......أغنية ذلك المطرب لعنه الله كما أضلنى.......يا إلهى قد مت و أنا
أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و
أنا أستمع الى أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........
"بُنى....بُنى
ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك لسماعات بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....
>>>والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها
>>>بقدميه ..و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
>>>"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
>>>دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك
الله يا بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك "فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن
>>>إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
>>>لتشفى من حالة عشقية، يلزمك رفاة حبّ لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه
>>>بعد الفراق، أنت من يتأمل جثّة حب في طور التعفّن،لا تحتفظ بحب ميت
>>>في برّاد الذاكرة..
Lolla <3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى